The 5-Second Trick For حوار النخبة




كما تم استعراض مراحل تطور المنتدى ونجاحه في ترسيخ مكانته على أجندة الأحداث العالمية في استعراض أفضل الممارسات وتأهيل جيل جديدٍ من الأطباء والارتقاء بقدراتهم وتعزيز مواكبتهم للمتغيرات في مجال الرعاية الصحية من أجل المساهمة في تحقيق رفعة الوطن وازدهاره.

محمد سليم العوا: بس حضرتك حطيت جميع الأوصاف التي يعني تظهر في البرومو دي اللي أنت بتقول عليها على كل النخبة، الحقيقة هي مش على كل النخبة، دي النخبة الطامعة المتطلعة، في في مصر مثل وحش قوي بيقولوا على فلان "عبد مشتاق" عبد مشتاق ده بيتطلع إلى الوزارة المتطلع إلى أن يكون..

محمد سليم العوا: بالظبط. فنحن كل الذي نفعله عندئذ أن نقول هؤلاء على ضمانتنا، فيقبل الحمد لله ويتركون فيما يعملون.

محمد سليم العوا: طبعا تاريخيا الذي يؤهل الإنسان ليكون من النخبة زي ما قلت عطاؤه وشرفه وكرامته وفناؤه في خدمة المجتمع وجرأته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لا يوجد أحد في تاريخنا من النخب دول إلا له مواقف هائلة في مسألة تقويم الحكومات، في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسألة رد الناس إلى الأصل، وكثير من النخبة كان مما يقال عنهم مجددو الإسلام لأنهم قاموا بدور عظيم في إعادة الناس إلى الصراط المستقيم. المواصفات النهارده اختلفت، النخبة الآن..

وهكذا نجحت النخب السياسية الحاكمة في مختلف الأقطار العربية إلى حد كبير في تدجين العديد من النخب(المثقفة، الاقتصادية، الدينية، العسكرية، الحزبية، الحكومية.

محمد سليم العوا: ده الدليل على أن هذا.. من الذي صنع هذا الشيخ؟ محبوه ومريدوه والذين يستمعون إليه، يعني أنا لا أنسى طبعا يوما وفاة الشيخ محمد غزالي رحمة الله عليه في القاهرة وذهبنا إلى المنزل في الليل لما عرفنا الخبر بعد المغرب فوجدت يعني كبار البلد المحترمين جايين إلى بيت لم يدخلوه من قبل ولا يعرفونه ويعني طبعا لست في حل من أن أذكر أسماءهم كلهم لكن مثلا لقيت الأستاذ محمد حسنين هيكل جاي يعزي أولاده قبل أن يسافروا الفجر لتشييع جثمان أبيهم، وجدت الدكتور علي الغتيت أخونا..

أحمد منصور: شكرا لك. علي عياش من سوريا، سؤالك يا علي؟ علي معنا؟.. يبدو أن الاتصالات فيها مشكلة. دكتور السؤال هنا، ما المقصود بالنخبة؟ من له الحق بمساءلة النخبة؟

انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات تعرّف على المزيد حكمهم.

البروفيسور علي فطوم لـ"بلا حدود": أوميكرون أقل شراسة والجرعتان الرابعة والخامسة غير واردتين

ويعد انفتاح النخب وقيامها على أساس الكفاءة والمسؤولية أحد المؤشرات الرئيسة لفعالية هذه الأخيرة، كما أن تجديدها أمر هام وضروري لكونه يسمح بتعزيزها بكفاءات جديدة كل حين؛ ويمنحها نوعا من الحركية.

فالنخب السياسية الحاكمة المستبدة غالبا ما تفرض مجموعة من الشروط التعجيزية للالتحاق بصفوفها؛ كما أنها لا تقر بأهمية الممارسة الديموقراطية إلا عندما تكون هذه الأخيرة في صالحها.

ولقناعة قادة الحرية والتغيير بأن التحالف الذي سعوا لإسقاطه يمثل التيار الاجتماعي الأوسع، فقد رفضوا تمامًا اللجوء للانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أنها ستعيد الإسلاميين للمشهد، ودعمهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي قال في أحد تقاريره: "يجب عدم التسرع في إجراء انتخابات في مثل هذه الظروف".

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

الأمر الذي أزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمختلف الأقطار العربية وأثر بالسلب على أداء النخب السياسية الموازية الأخرى وضيق من هامش تحركها وحال دون بلورة أدوارها المفترضة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *